على الرغم من أن هناك بعض المصادر تعتبر تقنية أقلام تشوى أنها تقنية جديدة فى عالم زراعة الشعر، إلا أن هناك بعض المصادر التى تعتبرها نموذج محدث لتقنية الاقتطاف المتعارف عليه "إف يو إى" مع الفرق أنه يتم الزراعة بأقلام تشوى، كما ترى أنها مجرد نوعا من التسويق. ونستنتج من هذه الآراء المختلفة أن تقنية أقلام تشوى تعتبر تقنية جديدة فى عالم الزراعة، وذلك نظرا لأختلافها عن تقنية الاقتطاف "إف يو إى" المتعارف عليها.
سوف نقوم من خلال هذا المقال بتعريفكم بتقنية أقلام تشوى بشكل موضوعى.
على عكس طريقة FUE ، أثناء طريقة زرع DHI ، يتم إنشاء موقع المستلم وزرع الكسب غير المشروع في وقت واحد ، أي يتم الجمع بين الاستخراج والغرس كجزء من عملية من خطوة واحدة أو خطوتين. تضمين بصيلات الشعر المستخرجة مباشرة في المناطق المستقبلة دون الحاجة إلى إنشاء شقوق في القناة.
يتميز القلم الداخلي / Choi Pen ذو شكل أسطواني رفيع للغاية وطرف حاد.
تتشكل إبرة تشوي المائلة الأسطوانية مثل قناة وتسمح بوضع الشعر في الدبوس بينما يتحرك الدبوس فوقها.
هذا هو السبب في ان الاجراءDHI يشار اليه ايضا باسم اسلوب CHOİ
بفضل استخدام المسكنات تحت الإشراف المباشر لأخصائي التخدير ، لن تشعر بأي ألم أثناء إدارة التخدير الموضعي قبل إجراء عملية زرع الشعر. كنتيجة لذلك ، ستتمتع بتجربة زراعة شعر أكثر راحة وخالية من الألم. على الرغم من أن عمليات زرع الشعر تعتبر بشكل عام إجراءات غير مؤلمة ، فإن هذه الطريقة الجديدة ستساعد مرضانا الذين يعانون من رهاب الإبرة على الشعور بالراحة ، مما يسمح لهم بالاسترخاء أثناء العملية. بسبب هذا ، فإن مستوى الألم الذي كان حاليًا في الحد الأدنى قد تم التخلص منه تمامًا
التخدير هو عملية إنتاج حالة من الهدوء أو النوم تحت إدارة الأدوية المهدئة التي تسيطر عليها ، ومراقبة عمق التخدير مع أنواع العقاقير المستخدمة والكمية المعطاة خصيصا لاحتياجات كل مريض.
التخدير فعال وهو إجراء آمن تمامًا ، حتى عند الأطفال الصغار ، وكما ذكرنا سابقًا ، فإنه يوفر للمريض عملية زرع شعر خالية من الألم. ومع ذلك ، فإننا نواصل تقديم إجراءات زراعة الشعر دون تخدير للمرضى الذين يفضلون عدم تلقي التخدير
يتم وضع البصيلات المقتطفة داخل أقلام تشوى كلا على حدى. تحتاج تلك المرحلة إلى دقة عالية. حيث يقوم فريق الزراعة بإقتطاف البصيلات، من ثم يقوم طبيب الزراعة بزراعتها بالمنطقة المستقبلة فى نفس الوقت. يقوم طبيب الزراعة بزراعة البصيلات المقتطفة بزاوية 40-45 درجة. وتعتبر إتجاة البصيلات من الأمور الهامة للغاية التى يجب مراعتها عند الزراعة. كما تتم زراعة البصيلات بتقنية أقلام تشوى عن طريق الدفع. يتم إستخدام نحو 2-6 قلم تشوى أثناء العملية الواحدة. ويمكن أن تتناوع أطراف الأقلام من حيث الأبعاد. ويعتمد هذا على نوعية بصيلات الشعر ودرجة سماكته. وبطبيعة الحال، هناك إيجابيات وسلبيات لتقنية أقلام تشوى مقارنة بتقنية الاقتطاف "إف يو إى".
أولا دعونا نتحدث عن الايجابيات التى تم تحديدها من قبل المختصون:
الحد من مدة بقاء البصيلات بالخارج إلى أقصى حد ممكن، مما يساهم فى المحافظة على البصيلة بشكل أكبر. وهذا بدوره يساهم فى معدل بقاء البصيلات حية لأكبر وقت ممكن. الحد من نسبة النزيف المحتمل، وذلك لصغر المساحة التى يتم التدخل بها. تخفيف صدمة خلال علمية اقتطاف البصيلات ، بالتالي تقليل اصابة موزع الدم في المنطقة المزروعه .. سرعة التعافى عقب العملية، والذى بدوره يساعد الشخص على ممارسة حياته اليومية بشكل أسرع. كما تُتيح تلك التقنية زراعة الشعر دون حلاقة الشعر.
من ضمن سلبيات تقنية أقلام تشوى مقارنة بتقنية الاقتطاف "إف يو إى":
لابد أن يتم إجراء عملية زراعة الشعر بتقنية أقلام تشوى من قبل فريق طبى لديه خبرة كافية وإلمام بتلك التقنية. تعتبر زراعة الشعر بتقنية أقلام تشوى ذات تكلفة عالية مقارنة بالتقنيات الأخرى. تتطلب تقنية أقلام تشوى دقة عالية للغاية. لابد من صغر مساحة المنطقة التى سيتم الزراعة بها، كما أنه ينبغى أن يقوم بمرحلة الزراعة طبيب لدية خبرة كافية حتى لا تتضرر المنطقة التى بها شعر.
بعد ذكر النقاط البارزة لهذه التقنية الخاصة ، سنقدم ملاحظة أخيرة حول هذا الموضوع من خلال سؤال.
هل جميع المرشحين مؤهلون للخضوع لجراحة زراعة الشعر باستخدام قلم تشوي إمبلانتير؟
مع إنشاء هذه الطريقة من قبل متخصصين في جامعة كيونغ بوك الوطنية في كوريا ، نظرًا لأن جهاز تشوي إمبلانتر يعتبر عمومًا جهاز القلم الأصلي للزرع ، بدأ الخبراء العاملون في هذا المجال في إجراء البحوث من أجل الحصول على فهم متعمق هذه التقنية الجديدة. حيث قام خبراء زراعة الشعر بالعديد من الأبحاث من أجل التعرف على التقنية بشكل جيد، كما توصلوا فى نهاية الأمر الى أن تلك التقنية لا تتناسب مع زراعة الشعر نظرا لصعوبتها. وقد لوحظ أن الإصدار الأولي من قلم تشوي إمبلانتر يوفر نتائج أفضل على المرضى الآسيويين الذين يعانون من تساقط الشعر مقارنة بالأعراق الأخرى. توصل الخبراء الذين درسوا هذه الظاهرة إلى الاستنتاج التالي: يتميز شعر الآسيويين بشكل عام بشعر كثيف مستقيم ، والخصائص المجعد وقطر أرق من الأجناس الأخرى ، يجعل من الصعب تحميلها بشكل صحيح في الزرع ووضعها في فروة الرأس ، حيث تراوحت الأحجام الرئيسية للإبر التي تم استخدامها في المراحل المبكرة ما بين 0.8-0.9 مم. كما أستدلوا على ذلك من خلال بصيلات الشعر المجعد والرقيق والتى من الصعب وضعها داخل أقلام تشوى من ثم زراعتها بالمنطقة المستقبلة، وذلك لقلقهم بشأن إلحاق الضرر بتلك البصيلات أثناء مرحلة زراعة الشعر. لذلك ، ليس كل المرضى مرشحون مثاليون للاستفادة من الزراعه بتقنية قلم تشوي أثناء عملية زراعة الشعر. " على عكس النتائج المقترحة ، اختلف بعض الأطباء مع هذا البيان ، مشيرين إلى أنه مع زيادة التدريب والخبرة الزراعة باستخدام قلم تشوي ، يمكن وضع بصيلات فعاله مع أي نوع من خصائص الشعر." مع التقدم العلمي والتقني ، تحسنت إجراءات استعادة الشعر على مدار العقد الماضي ، حيث وصلت إلى مرحلة أصبح من الممكن فيها إجراء عملية زراعة الشعر باستخدام قلم تشوي إمبلانتير مع أي نوع من خصائص الشعر ، مما يخلق حقبة جديدة تنتج متسقة ، فعالة ، يمكن التنبؤ بها ، آمنة ولكن الأهم من ذلك كله نتائج طبيعية المظهر.
نقوم بإجراء تقنية زرع الشعر DHI ، والتي توفر نتائج طبيعية وناجحة وجمالية.
